كـــحــــــ العين ـــــــيلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كـــحــــــ العين ـــــــيلة



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه حلوة من التراث العماني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دلـــوعتكم وتــاج راســكم
مشرفة قسم التسلية
مشرفة قسم التسلية
دلـــوعتكم وتــاج راســكم


عدد الرسائل : 109
العمر : 30
الموقع : تـــــ ــ ـــــــ ـــــ ــاج راســ ــكــ ـم
مزاجك اليوم : قصه حلوة من التراث العماني _2
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 03/09/2008

قصه حلوة من التراث العماني Empty
مُساهمةموضوع: قصه حلوة من التراث العماني   قصه حلوة من التراث العماني Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 14, 2008 5:52 am

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في هذا الرواق


هذه قصة من التراث العماني تأثرت بها
صغتها بإسلوبي عسى أن تنال على إعجابكم ورضاكم




يحكى أن رجلاً من نزوى خطب امرأة جمعت مع صلاحها وتقواها حسن و جمال وكان بيتها يقع على ضفة وادٍ قلما ينضب. ولما كانت ليلة الزفاف و الرجل وامرأته والجمع يقطعون الوادي إذ بسيل جارف من المياه تفرقهم يمنة ويسره , فأغرق منهم خلق كثير وشتت الآخرين وبعثرهم حتى إنه فرق بين الرجل وامرأته فذهب كلا في ناحية , وأخذت المرأة تسعى من غير هدى في ظلام حالك أحال ليلة الفرح والأنس الى قطعة من العذاب, وبعد جهد جهيد وحاله يرثى لها رأت المرأة كوخ مضاء بضوء خافت لا يكا يتبينه أحد, فيممت إليه قبلتها تحث الخطى تمني نفسها بمن ينتشلها من هذا العذاب . وأخيراً وصلت إلى عتبة الباب ومن شدة الخوف والبرد دخلت هكذا دون إستئذان فإذا برجل ينيف عن الثلاثين من العمر يقراء القرآن على ضوء شمعة لم يحرك ساكن ولم يرمش له جفن بل أخذ يتابع في قراءته ويزيد من حلاوة القرآن بصوته العذب الجهوري. أخذت المرأة لها مكان تراقبه وتحدق فيه وهو يتلو آيات الله وأثناء ذلك انتابتها غفوة لبرهة من الزمن بعدها فتحت عينيها على إثر سماع طقطقة غريبة جاءت من ناحية الرجل.فأخذت تراقبه فإذا بها ترى أمرً أدهش عقلها وجعلها تنسى كل ما حدث لها من أمور زفافها رأت الرجل وهو يُدخل أصبعه في نار الشمعة فإذا ما لسعه لهيبها أخرجها حتى تبرد ثم يدخلها وهكذا تكرارً ومرارً يفعل أمره العجيب الى أن طلع الفجر. بعد ذلك توجه إليها وسألها عن حالها فأخبرته ما كان قد وقع من شأنها فأخذها الرجل الى بيت أبيها وانصرف.
أما حال زوجها فقد انتصر لنفسه ورجع سالما لم يمسه سوء, وفي الصباح جعل أصدقاء زوج المرأة يخبروه بأن يطلق زوجتة لأنها نذير شؤم ففعل الرجل.
ومضت ثلاثة أعوام, ومرة أخرى تقدم إلى تلك المرأة رجل فزفت إليه , فلما خلا بعضهما لبعض وكشفت عن غطاء وجهها , أُلجم لسانُها ووقفت مندهشة وكأن على رأسها الطير عندما رأت ذلك الكوخ الذي لجأت إلية قبل ثلاثة أعوام .قال لها زوجها : والله إنك تشبهن امرأة كان من أمرها كذا وكذا وتمنيت أن أتزوجها , فقالت : أنا هي فتعجب الزوج أشد العجب وقال لها : والله أن أمرك لعجيب .
فقالت : وإن أمرك لأعجب أتذكر عندما دخلت عليك وفعلت كذا وكذا .
قال: نعم.
قالت: ما شأنك في ذلك ؟
قال : عندما غفوت إلتفت إليك ورأيتك في كامل زينتك، منيت نفسي بك وهممت بفعل الفاحشة ولكن تذكرت نار جهنم فأدخلت أصبعي لأدرك حقيقة النار . فرأيتِ ما رأيتِ .
فسبحان الله من جمع قلوب المتقين بلطفة ورحمتة.
أنتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه حلوة من التراث العماني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كـــحــــــ العين ـــــــيلة :: °•.♥.•°منتديات كحـ العين ـيلة الأدبية °•.♥.•° :: القصص والروايات-
انتقل الى: